زهرة من الأمل
صفحة 1 من اصل 1
زهرة من الأمل
زهرة من الأمل
نصحو على الواقع فإذا هو كما تركناه
لا يزال لم يتغير والإنسان بذاته كالطير الجريح
متأزم من حالته لا يستطيع التحليق في أفق السماء من الألم
يرفرف بجناحيه بلا صوت يبكي بين هم وحزن
بين يأس وضيق لم يصبح حراً طليق
الابتسامة لحظة يختطفها من عمر الزمان لجرحه العميق
ليسير بأول الطريق في نسيان لحظات العمل الطويل
يحاول أن يُجاري الوقت وينسج من حروفه خيوط للأمل
لكن دون جدوى فالعمر قد انتهت سنينه والأمل جاوز نصيبه
فهو يسبح في أمواج البحار العالية
تتقاذف به تعلو تارة وتخفض أخرى ويبقى الأمل يراوده
وصدر الزمن يعانده وبداخله أهات عميقة
وبجوفه الألم وصرخات غريقة
يبكي لأن العبرات لا تنطق في قلمه وتبقى حبيسة مسجونة
يبكي وحده متوسداً همه وفكره مشغول يجبره على مزاولة الأحلام
يكاد قلمه أن ينطق من شدة ألمه
تتجمع الدموع في عينيه لا يريد أن ينثره خوفاً أن تحرقه
فيحبسه شعوره ليبكي قلبه ويضيع في عالم المجهول
وتذوب أمانيه كالشمعة في إحتراقها
والمرض يداهمه والداء ينهش من داخله ليقضي على ما بقي له من امال .
أحلامه أكبر من أن تتحقق يحاول المقاومة يجد نفسه كالصخرة الصلبة
ودمعته كالطوفان تفيض وشهيته تتلاشى والموت يطرق بابه
إنها نهاية مؤلمة نهاية عذاب سنين وتحطيم أحلام يأس حزين
بدأت تتلاشى السعادة وينعدم سير خطى الحياة
في بحر لا يرحم الضعيف ولا يعرف القوي وبدأت تموت الأماني
ويخبو لمعان الأحلام المطرزة في داخله كالصدفة
وتتحطم كلأهدافه المنشودة واحدة تلو الأخرى
وأصبحت الحياة لا معنى لها ولا طعم
المرارة والحسرة والندم واليأس أصبح طعماً للقهر لليأس
قريباً من الظلام بعيداً عن نور الكفاح
تبخرت وتبعثرت كل أهدافه وأمانيه وبدأت عينه تبكي ونفسه تشكي
وبدأ يحاور نفسه ليوهمها بالانطلاق من جديد
والتجول في غابات من الأحلام وقطف أزهار من الأوهام
يجري ويصطدم بواقعه ليل وسهر وقلب ينزف جرحاً قد ظهر
ليسير مجهول الهوية لا يعلم هل يستمر العذاب معه طوال الدهر ؟
أم يقطف زهرة من الأمل........
نصحو على الواقع فإذا هو كما تركناه
لا يزال لم يتغير والإنسان بذاته كالطير الجريح
متأزم من حالته لا يستطيع التحليق في أفق السماء من الألم
يرفرف بجناحيه بلا صوت يبكي بين هم وحزن
بين يأس وضيق لم يصبح حراً طليق
الابتسامة لحظة يختطفها من عمر الزمان لجرحه العميق
ليسير بأول الطريق في نسيان لحظات العمل الطويل
يحاول أن يُجاري الوقت وينسج من حروفه خيوط للأمل
لكن دون جدوى فالعمر قد انتهت سنينه والأمل جاوز نصيبه
فهو يسبح في أمواج البحار العالية
تتقاذف به تعلو تارة وتخفض أخرى ويبقى الأمل يراوده
وصدر الزمن يعانده وبداخله أهات عميقة
وبجوفه الألم وصرخات غريقة
يبكي لأن العبرات لا تنطق في قلمه وتبقى حبيسة مسجونة
يبكي وحده متوسداً همه وفكره مشغول يجبره على مزاولة الأحلام
يكاد قلمه أن ينطق من شدة ألمه
تتجمع الدموع في عينيه لا يريد أن ينثره خوفاً أن تحرقه
فيحبسه شعوره ليبكي قلبه ويضيع في عالم المجهول
وتذوب أمانيه كالشمعة في إحتراقها
والمرض يداهمه والداء ينهش من داخله ليقضي على ما بقي له من امال .
أحلامه أكبر من أن تتحقق يحاول المقاومة يجد نفسه كالصخرة الصلبة
ودمعته كالطوفان تفيض وشهيته تتلاشى والموت يطرق بابه
إنها نهاية مؤلمة نهاية عذاب سنين وتحطيم أحلام يأس حزين
بدأت تتلاشى السعادة وينعدم سير خطى الحياة
في بحر لا يرحم الضعيف ولا يعرف القوي وبدأت تموت الأماني
ويخبو لمعان الأحلام المطرزة في داخله كالصدفة
وتتحطم كلأهدافه المنشودة واحدة تلو الأخرى
وأصبحت الحياة لا معنى لها ولا طعم
المرارة والحسرة والندم واليأس أصبح طعماً للقهر لليأس
قريباً من الظلام بعيداً عن نور الكفاح
تبخرت وتبعثرت كل أهدافه وأمانيه وبدأت عينه تبكي ونفسه تشكي
وبدأ يحاور نفسه ليوهمها بالانطلاق من جديد
والتجول في غابات من الأحلام وقطف أزهار من الأوهام
يجري ويصطدم بواقعه ليل وسهر وقلب ينزف جرحاً قد ظهر
ليسير مجهول الهوية لا يعلم هل يستمر العذاب معه طوال الدهر ؟
أم يقطف زهرة من الأمل........
الطائر الجريح- عدد الرسائل : 87
تاريخ التسجيل : 24/02/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى